دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين: روسيا ستضمن سلامة القوات الأوكرانية في كورسك إذا استسلمتترامب يتحدث عن احتمال كبير جدا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةواشنطن تتهم حماس بقيامها برهان سيء للغاية في المفاوضات بشأن هدنة غزةوفيات الجمعة 14-3-2025متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطينيإخلاء ركاب طائرة على جناحها بعد اشتعال النيران بمحركها في مطار دنفرالخارجية الفلسطينية تكثف اتصالاتها لحماية الحرم الإبراهيمي1.1 مليون زائر للأردن في أول شهرين من العام الحاليوزيرة التنمية تلتقي رئيسات وفود بدورة لجنة وضع المرأة في نيويوركأبو رمان يطالب برفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد والاعتلال والحكومة تردوزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسميةالقبلان ينتقد عبر "رم" تأجيل هذه المشاريع التنموية في إربدالبدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …هل سيلتحق "ساليتش" نجم كارديف سيتي بـ"النشامى" ؟أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصىحماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين41.3 مليون طن حركة المناولة برا خلال 2024الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
التاريخ : 2024-10-26

المجالي يكتب : موازنات بلا مردود أمام دولة الرئيس

الراي نيوز -  نضال المجالي 

ملايين الدنانير تخصصها الحكومة لعدد من الهيئات والمؤسسات والشركات، وتلتزم سنويا على إدراجها ضمن أبواب موازناتها على اعتبار أنها جزء من هيكل الدولة، أو ذات تبعية إدارية أو خدمية أو تنفيذية أو خلاف ذلك، وتعيش هذه الموازنات دورة كاملة منذ المباشرة بوضع تقديراتها ومتطلباتها إلى مراحل متطورة تناقش فيها هذه الميزانيات على مستويات مختلفة، حتى تنتهي باقرارها من قبل مجلس الأمة بعد جلسات طويلة من نقاشات النواب واللجان المختصة، ثم يتم العمل بمضمونها لتبدأ هنا دورة جديدة تمثل شكل الإنفاق على حياة ومسيرة خطط وإستراتيجيات وهياكل رسمية متنوعة، في غاية إنجاز ما التزمت به تلك الهيئات من نتائج بمقابل المخصص المالي لها.

وبما أننا في مرحلة متقدمة من تقديم هذه الموازنات للحكومة ومجلس النواب، أطالب دولة رئيس الوزراء وهو ممن يهتم بالتفاصيل بحكم موقع عمله السابق، أو بحكم خبرته الاقتصادية السابقة، أو بحكم حجم ومستوى الدرجات العلمية التي استحقها، أو بما هو مأمول منه خلال القادم من عمر حكومته، لأقول له إن هناك - وكما هو يعلم - عدد لا يستهان به من هيئات ومؤسسات وشركات انفقت ما لا يوازي ما التزمت به من خطط، ولا يوافق مؤشرات الأداء المفقودة أصلا، سواء المطلوبة أو الموعود بها، والتي منحت وفقه هذه المبالغ، مما يستوجب المحاسبة وإعادة التفكير قبل إعادة منحهم موازنات تبذل الحكومة في تحصيل أموالها جهود لا تنتهي، لتصرف من قبل تلك الهيئات –على البارد المستريح- من أشكال الترف والانشطة والبرامج ذات العائد الصفري.
بين تخفيض لمخصصات لا يقابلها إنجاز، أو الغاء لهيئات ودمج أخرى تتشابه أهدافها باقل النتائج، سيكون الوفر عندها أجدى من التوجه لبعض القرارات ذات الأثر المباشر على المواطن -المستهلك النهائي- للخدمات جميعها، وصاحب المورد الأول في بناء تلك الموازنات، وعندها ستكون المعادلة مقبولة لدى المواطن وأكثر اقناعا، ليكون مساهما وموردا أساس لها، والشواهد كثيرة وسردها سيغضب الجميع، وأبرزهم المستفيدون المباشرون كأشخاص من مخصصات وعلاوات وسفريات وامتيازات ومركبات ومناصب، مقابل مؤشرات أداء غير محققة، اما بسبب حجة الظروف السياسية أو بسبب حقيقة ضعف المكلفين بالعمل أو بسبب الرغبة المستمرة في الرفاهية المجانية على حساب الدولة، أو بسبب مؤسسة أو منشأة أوجدت من العدم لعيون احبة.
عزيزي دولة الرئيس وأنت الذكي، وكما شهدنا دائما قرارات جرئية احتسبت على جيب المواطن - وفق النقاش العام بالخصوص - وتحت عنوان المصلحة العامة، نتمنى أن نشهد قرارات أكثر جراءة بحق شركات حكومية تدفع رواتبها بالملايين ولا سكة تسير عليه، وهيئات انفقت بسفرها الملايين ولا زيادة في الوصول والاستقطاب، ووزارات وشركات تسكن وتملك مباني في مواقع حيوية مليونية ولا تقدم خدمة حقيقية، وحقيبة بيئة تستقطب وتدير منحا دولية وتشارك العالم بمؤتمراته ولا تقارير دورية تصدر بوقتها، ودراسات وعقود استكشافية وتنقيب عن موارد بأعلى التكاليف تختبئ في أدراج المكاتب ويعاد تنفيذها، وقضايا وعقود تجديد أو جديدة اقتصادية ومليونية خسرناها مقابل قرارات وتوصيات فردية، وعطاءات تتوه بين استحقاق الصرف والاستلام الكفء والأوامر التغيرية، والقائمة تطول ووعيك بها موجود بحكم الخبرة والمشاهدة، وما على الحكومة سوى أن تقرأ الواقع قبل الموافقة على أي موازنة لجهة أو وزارة أو حتى قبل عرضها على مجلس النواب، وليكن تقييم الأداء على الأرض واقعيا كما هي جولاتك المهمة التي بدأت بها لتلك الجهات والمحافظات والتي نعلم أن لا مخصصات تكفي وعودها وبيروقراطية مؤسسات تقصي نتائجها، ولا تعتمد على عرض لصفحات ملونة وحديث لا يصلح إلا لموضوع في الانشاء لطالب مدرسي يقدمونه لإنجازات أغلبها من كرتون، أو تخضع في سياسة عملهم لقول "هذا ما وجدنا عليه آباءنا"، فبكم ونخبة من بعض وزراء حكومتكم الأمل معقود بإذن الله.

 

عدد المشاهدات : ( 7717 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .